The Greatest Guide To المدير الاستراتيجي



أي منظمة تحتاج إلى مجموعة من المعطيات والمتطلبات التي تلزمها للبدء في نشاط عملها والاستمرار فيه بكفاءة وفعالية اجتمعت هذه المتطلبات معًا في الإدارة الاستراتيجية لتوصل منظمتك إلى بر الأمان، بداية من خطوة جمع البيانات مرورًا بمراحل عديدة في المنتصف، ونهاية بتحليل المعلومات المرتدة واستخلاص النتائج منها.

الهيكل التنظيمي للمنظمة وما يتضمنه من الاتصالات، والسلطة، وسلسلة القيادة، وقد يساعدك نموذج الهيكل التنظيمي من دفترة على تحليل هيكل الشركة بكل سهولة.

إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد

تتمثل وظائف ومهام الإدارة الاستراتيجية في الرؤية والرسالة، وبناء صورة المنظمة، والتحليل الداخلي والخارجي  للمنظمة والعناصر المرتبطة بها، تحديد البدائل الاستراتيجية والأهداف قصيرة وطويلة المدى، وتسهيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة.

ولكن الإدارة الاستراتيجية تعتبر – في الحقيقة – محاولة لتنظيم مجموعة من المعلومات الوصفية والكمية بطريقة من شأنها أن تسمح بالتوصل إلى قرارات استراتيجية فعالة تحت ظروف عدم التأكد، التي غالبا ما تواجه أية منظمة من المنظمات؛ ومن هنا فإن القرارات الاستراتيجية مقارنة بالقرارات غير الاستراتيجية، التى تعتمد تماما على الحدس والتخمين، تقوم أساساً على معايير موضوعية وتحليل علمي، وليس على مجرد خبرة الشخص الماضية، وحكمه، ومشاعره وأحاسيسه.

تبدأ عملية الإدارة الإستراتيجية لتمكين كبار المديرين في المنظمة من اتخاذ تلك القرارات التي تؤثر على ربحية المنظمة واستدامتها على المدى الطويل.

تحليل البدائل الاستراتيجية المتاحة أمام المنظمة، وتحديد أكثر هذه البدائل ملائمة من حيث إحداث التوافق بين رسالة المنظمة ومواردها وظروفها البيئية المحيطة

وهي المرحلة الأعقد، حيث تمثل نور الإمارات المرحلة المعاصرة الموجهة لمقابلة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن أهم أبعادها الأساسية ما يلي:

وهو نموذج كلاسيكي الأداء المُحتمل للمنتج أو الخدمة قبل أن تطرحها الشركة في السوق بهدف معرفة ميزاتها التنافسية وتخفيف المخاطر التي تشكلها خمسة تهديدات وهي:

ولكي يتم تحديد الكيان على أنه وحدة عمل استراتيجية يجب أن تتوافر فيه السمات التالية:

ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن نور العشرين.

تلك المرحلة من عملية الإدارة الاستراتيجية تتضمن تعريف رسالة المنظمة، وتحديد الأهداف وأولوياتها، وكذلك الموارد والاحتياجات الخارجية والداخلية التي يحتاجها العمل لتحقيق هذه الأهداف، ومن ثم  يتم وضع الأساليب والسياسات الاستراتيجية التي يُمكن من خلالها الاستغلال الأمثل لنقاط القوة الموجودة بالفعل في المنظمة، أو الفرص التي يمكن أن تحصل عليها، بالإضافة إلى مقابلة التهديدات ونقاط الضعف التي يمكن أن تواجهها المنظمة وتسخير كل الجهود للتغلب عليهم.

مقالة ذات صلة: مهارة حل المشكلات: ما هي، أهميتها، أمثلة عليها، كيفية تطويرها

تهدف الإدارة الاستراتيجية إلى تأمين و استقرار المنظمات والمؤسسات، من خلال التركيز على نقاط قوتها واستغلال الفرص المتاحة والمناسبة لها، والتصدي للتحديات والتهديدات التي تواجهها والعمل على التغلب عليها، وتحليل هذه البيانات واستخلاص النتائج منها لاستمرار تطور استراتيجيات المنظمة وبالتالي تطور المنظمة ذاتها، وتتمثل أهمية الإدارة الإستراتيجية للمنظمة تفصيلًا في النقاط التالية:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *